DARPA’s Next-Generation Nonsurgical Neurotechnology (N3) program has awarded funding to six groups attempting to build brain-machine interfaces that match the performance of implanted electrodes but with no surgery whatsoever.
By simply popping on a helmet or headset, soldiers could conceivably command control centers without touching a keyboard; fly drones intuitively with a thought; even feel intrusions into a secure network. While the tech sounds futuristic, DARPA wants to get it done in four years.
“It’s an aggressive timeline,” says Krishnan Thyagarajan, a research scientist at PARC and principal investigator of one of the N3-funded projects. “But I think the idea of any such program is to really challenge the community to push the limits and accelerate things which are already brewing. Yes, it’s challenging, but it’s not impossible.”
The N3 program fits right into DARPA’s high-risk, high-reward biomedical tech portfolio, including programs in electric medicine, brain implants and electrical brain training. And the U.S. defense R&D agency is throwing big money at the program: Though a DARPA spokesperson declined to comment on the amount of funding, two of the winning teams are reporting eye-popping grants of $19.48 million and $18 million.
Plenty of noninvasive neurotechnologies already exist, but not at the resolution necessary to yield high-performance wearable devices for national security applications, says N3 program manager Al Emondi of DARPA’s Biological Technologies Office.
Following a call for applications back in March, a review panel narrowed the pool to six teams across industry and academia, Emondi told IEEE Spectrum. The teams are experimenting with different combinations of magnetic fields, electric fields, acoustic fields (ultrasound) and light. “You can combine all these approaches in different, unique and novel ways,” says Emondi. What the program hopes to discover, he adds, is which combinations can record brain activity and communicate back to the brain with the greatest speed and resolution.
Specifically, the program is seeking technologies that can read and write to brain cells in just 50 milliseconds round-trip, and can interact with at least 16 locations in the brain at a resolution of 1 cubic millimeter (a space that encompasses thousands of neurons).
The four-year N3 program will consist of three phases, says Emondi. In the current phase 1, teams have one year to demonstrate the ability to read (record) and write to (stimulate) brain tissue through the skull. Teams that succeed will move to phase 2. Over the ensuing 18 months, those groups will have to develop working devices and test them on living animals. Any group left standing will proceed to phase 3—testing their device on humans.
Four of teams are developing totally noninvasive technologies. A team from Carnegie Mellon University, for example, is planning to use ultrasound waves to guide light into and out of the brain to detect neural activity. They plan to use  interfering electrical fields to write to specific neurons.
The three other teams proposing non-invasive techniques include Johns Hopkins University’s Applied Physics Laboratory, Thyagarajan’s team at PARC, and a team from Teledyne Technologies, a California-based industrial company.
The two remaining teams are developing what DARPA calls “minutely invasive” technologies which, as we described in September, require no incisions or surgery but may involve technology that is swallowed, sniffed, injected or absorbed into the human body in some way.
Rice University, for example, is developing a system that requires exposing neurons to a viral vector to deliver instructions for synthetic proteins that indicate when a neuron is active. Ohio-based technology company Battelle is developing a brain-machine interface that relies on magnetoelectric nanoparticles injected into the brain.
“This is uncharted territory for DARPA, and the next step in brain-machine interfaces,” says Emondi. “If we’re successful in some of these technologies…that’s a whole new ecosystem that doesn’t exist right now.”
A version of this post appears in the July 2019 print issue as “Wanted: Hi-Res, Surgery-Free Brain Interfaces.”

وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) تمول برنامج طموح للواجهات بين الدماغ والآلة

يهدف برنامج (N3) إلى تطوير أجهزة يمكن ارتداؤها تتيح للجنود التواصل مباشرة مع الأجهزة.

منح برنامج الجيل الجديد من التكنولوجيا العصبية غير الجراحية (N3) الخاص بوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا – DARPA) تمويلا لستة مجموعات تحاول بناء واجهات بين الدماغ والآلة ، تتناسب مع أداء الأقطاب الكهربائية المزروعة  دون جراحة على الإطلاق.
فيمكن للجنود قيادة مراكز التحكم دون لمس لوحة مفاتيح بمجرد ظهورهم على خوذة أو سماعة رأس؛ ويمكن تحرك طائرات بدون طيار بمجرد التفكير. حتى الشعور بالتطفل في شبكة آمنة  في حين أن التكنولوجيا تبدو مستقبلية، داربا  بدورها ترغب في إنجازها في غضون أربعة سنوات.
يقول كريشنان ثياجاراجان، وهو عالم في مركز البحوث الزراعية والباحث الرئيسي في أحد المشاريع الممولة من(N3) :”إنه جدول زمني عدواني، لكنني أعتقد أن فكرة أي برنامج من هذا القبيل هي تحدي المجتمع حقا لدفع الحدود و تسريع الأشياء التي تختمر ،نعم إنه تحدٍ، لكنه ليس مستحيلا “.
يتناسب برنامج (N3) مع التكنولوجيا الطبية الحيوية عالية المخاطر وعالية الكفاءة من داربا؛ بما في ذلك برامج في الطب الكهربائي، زراعة الدماغ، وتدريب الدماغ الكهربائي. وتقوم وكالة البحث والتطوير التابعة لوزارة لدفاع الأمريكية بدعم البرنامج بمبالغ ضخمة، على الرغم من أن المتحدث الرسمي باسم داربا رفض التعليق على مبلغ التمويل، فإن اثنين من الفرق الفائزة قد بلّغت عن منح مثيرة للإعجاب بقيمة 19.48$ مليون دولار و 18$ مليون دولار.
يوجد بالفعل الكثير من التقنيات العصبية غير الموسعة، ولكن ليس بالتصميم اللازم لإنتاج أجهزة عالية الأداء يمكن ارتداؤها لتطبيقات الأمن القومي، كما قال مدير برنامج (N3) آل ايموندي مسؤول مكتب التقنيات البيولوجية  في داربا.
بعد دعوة لتقديم الطلبات مرة أخرى في شهر مارس، قد صرَح ايموندي لمجلة (IEEE Spectrum) أن لجنة المراجعة قد خلُصت إلى ستة أفرقة من القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية. تقوم الفرق بتجربة مجموعات مختلفة من المجالات المغناطيسية والحقول الكهربائية والحقول الصوتية (الموجات فوق الصوتية) والضوء.
“يمكن دمج كل هذه الأساليب بطرق مختلفة وفريدة من نوعها” يقول ايموندي. ويضيف، أن ما يأمله البرنامج في اكتشافه هو التركيبة التي يمكنها تسجيل نشاط الدماغ والتواصل معه بأقصى سرعة ودقة.
على وجه التحديد، يبحث البرنامج عن تقنيات يمكنها القراءة والكتابة من وإلى خلايا الدماغ في رحلة ذهاب وإياب تستغرق 50 مللي ثانية فقط، ويمكن أن تتفاعل مع 16 موقع على الأقل في المخ بدقة 1 ملليمتر مكعب – مساحة تضم آلاف الخلايا العصبية.
يتكون برنامج (N3) والذي مدته أربع سنوات من ثلاثة مراحل، حسب قول ايموندي. في المرحلة الأولى والحالية، لدى الفرق سنة واحدة لإظهار القدرة على قراءة وكتابة (تسجيل) أنسجة المخ من خلال الجمجمة. ستنتقل الفرق الناجحة إلى المرحلة الثانية. خلال الأشهر الـ 18 التالية سيعين على هذه المجموعات تطوير أجهزة عمل واختبارها على الحيوانات الحية. ستنتقل أي مجموعة تركت أثر إيجابي إلى المرحلة الثالثة؛ وهي اختبار أجهزتها على البشر.
أربعة من الأفرقة تعمل على تطوير تقنيات غير موسعة تماما. على سبيل المثال، يخطط فريق جامعة كارنيغي ميلون لاستخدات موجات فوق الصوتية لتوجيه الضوء لداخل وخارج الدماغ لاكتشاف النشاط العصبي. عبر تدخل الحقول الكهربائية للكتابة إلى خلايا عصبية محددة.
الفرق الثلاثة الأخرى تقترح تقنيات غير توسّعية وتتضمن؛ فريق مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكينز، وفريق ثياجاراجان من مركز البحوث الزراعية (PARC)، وفريق تيليدين تكنولوجيز (Teledyne Technologies) وهي شركة صناعية تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها.
يعمل الفريقان المتبقيان على تطوير ما تطلق عليه داربا “توسّعي بالتفصيل” وهي تقنيات – حسب ما شُرح في شهر سبتمبر- لا تتطلب أي جراحة و قد تنطوي على تقنية يتم ابتلاعها أو استنشاقها أو حقنها أو امتصاصها في جسم الإنسان بطريقة ما.
تقوم جامعة رايس، على سبيل المثال، بتطوير نظام يتطلب تعريض لخلايا العصبية إلى ناقل فايروسي لتقديم تعليمات لبروتينات الاصطناعية التي تشير إلى متى تكون الخلية العصبية نشطة. شركة باتيل (Battelle) التكنولوجية و مقرها اوهايو تعمل على تطوير تطوير واجهة بين الدماغ والآلة تعتمد على الجسيمات النانوية الكهربائية المغناطيسية التي تحقن في الدماغ.
“هذه منطقة مجهولة بالنسبة لداربا، والخطوة التالية في الواجهات بين الدماغ والآلة” يقول ايموندي. “إذا نجحنا في بعض هذه التقنيات … فهذا نظام بيئي جديد بالكامل لا وجود له في الوقت الحالي”.

موضوع متكامل حول تعريف التكنولوجيا وفوائدها وأهم مجالات استخداماتها

https://www.facebook.com/HAYDERZOENE/?ref=bookmarks


أمن الكترونياتصالات وشبكاتاختراعات تكنولوجيةبرامج الكترونيةتطبيقات تكنولوجيةتكنولوجيا عسكريةفضاء وفلككمبيوتر وانترنتالتعليقات على موضوع متكامل حول تعريف التكنولوجيا وفوائدها وأهم مجالات استخداماتها مغلقة87,369 زيارة

التكنولوجيا

تكنولوجيا:-

التكنولوجيا هي كلمة ليست عربية ولكن لها مرادف معرب, أقترحه مجمع اللغة العربية بدمشق, واعتمدته الجامعة العربية وبعض الدول العربية, ولكن ليس كلها. و هي كلمة شائعة لها أكثر من مصطلح فالتكنولوجيا هي علم تطبيقي يهتم بدراسة الإضافات والتطور في العديد من المجالات مثل الصناعات و الفنون والحرف وكل ما يتعلق بها من مواد ووسائل مستعمل.
التّكنولوجيا كلمة ذات أصل يوناني، تتكوّن من مقطعين، المقطع الأوّل: Techno ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: Logy فيعني علم أو دراسة. ومن هنا فإنّ كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التّطبيق؛ حيث أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا, وسنعرض بعضا منها فيما يلي.
التّكنولوجيا: عملية شاملة تقوم بتطبيق العلوم والمعارف بشكل منظّم في ميادين عدّة؛ لتحقيق أغراضٍ ذات قيمة عمليّة للمجتمع. وتعرّف التكنولوجيا بأنّها الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة، وتطبيقاتها، وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته.
والمفهوم الشّائع لمصطلح التّكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة، وهذه النّظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا، بينما التكنولوجيا الّتي يقصدها هذا المقرّر هي طريقة للتّفكير، وحلّ المشكلات، وهي أسلوب التّفكير الّذي يوصل الفرد إلى النتائج المرجوّة أي إنّها وسيلة وليست نتيجة، وإنّها طريقة التّفكير في استخدام المعارف، والمعلومات، والمهارات، بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته.

الأختراع التكنولوجي :

هو كل فكرة جديدة تم دراستها وتطبيقها وأستخراج الناتج الخاص بها لتصبح شيئا جديدا يضيف لما قبلة او لما سبقة من الادوات او الالات او الاجهزة او التقنيات أي يجب أن يكون هذا الاختراع جديد وخاص في فرع من فروع العلم, ومن الممكن صنعه وتطبيقه على ارض الواقع. ومن ثم يمنح المخترع حقوق براءة إختراع تكنولوجي. حيثتمكنه تلك الحقوق من تطبيق اختراعة او فكرتة مع حفظ حقوقة ومنع الاخرين من الاستحواذ عليها.

فوائد التكنولوجيا:

 أوّل فائدة تستحقّ الذكر هي ما أسهمت بهِ الثورة العلميّة والتكنولوجيّة في مجال مٌكافحة الأمراض، وتطوير المضادّات الحيوية وهو ما يُدعى بالتكنولوجيا الطبيّة الحيويّة، وأيضاُ مساهمة الأجهزة الطبيّة الحديثة في مجالات تخطيط القلب والتصوير الإشعاعي في تشخيص الأمراض، والوصول إلى نتائج مُذهلة في هذا النطاق، أضِف إلى ذلك إدخال التكنولوجيا في إجراء العمليّات الجراحيةّ المعقّدة والدقيقة والجراحة بالمنظار والقسطرة، وكذلك تكنولوجيا صناعة الدواء مما ساعدَ كثيراً في شفاء الحالات المُستعصيّة، وتسهيل العمل على الطاقم البشري من أطبّاء وممرضين وصيادلة.
كما نذكُر فائدة التكنولوجيا في التسهيل على الناس في التنقّل من خلال وسائل النقل والمواصلات الحديثة؛ كظهُور القطارات الكهربائية، والطائرات، وأنظمة النقل البحريّ المتطوّرة.
وأيضا تساعد التكنولوجيا علي تسهيل مهامّ البحث العلميّ والوصول إلى المعلومة بأقصر وقت وأقلّ تكلفة من السابق؛ حيث توفّر شبكة الإنترنت على سبيل المثال مصدراً مُتاحاً للجميع من أجل الحصول على المعلومة التي يرغبونها.
وأضف إلي ذلك الازدياد الرهيب في طرق التواصل الاجتماعيّ بين الناس حيث أصبح التواصل أكثر سهولة من السابق بسبب ظهور التقنيات والتطبيقات المتوائمة مع أنظمة التكنولوجيا العالميّة؛ بحيث وفّرت وسائل الاتّصالات الحديثة من أجهزة الهواتف المتنقلة وتطبيقاتها حدوث هذا التواصل بأسهل ما يُمكن.
وتساهم التكنولوجيا في تقديم الخدمة الأمنيّة من خلال دخول التكنولوجيا الحديثة في أجهزة الشرطة والجيش والأمن الداخلي التي تحفظ الأمن القومي للدولة، وذلك من خلال مُراقبة الأشخاص المشبوهين وضبط السرقات والقبض على مرتكبيها، وبذلك تحفظ السلم والأمن الداخلي للدولة والمجتمع.

مجالات استخدام التكنولوجيا:

1- مجال التعليم والتعلم :

لقد قدمت التكنولوجيا خدمة كبيرة في مجال التعليم ، بدءاً باختراع القلم والورق ، إلى مرحلة الطباعة ، ومرحلة التسجيل والتصوير ، والآن أصبح الحاسوب من أقوى الوسائط المستخدمة في مجالات التعليم ، إضافة إلى استخدام شاشات العرض المختلفة والفيديو وغيرها في التعليم . تعددت الطرق التي وظفت بها تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم والتعلم فاستعملت الوسائط المتعددة ( Multimedia ) ، حتى أصبح بإمكاننا مشاهدة فيلم وثائقي عن كثير من الظواهر الطبيعية كالزلازل والرحلات الفضائية ، ونمو النباتات والكائنات الحية ، واستخدمت البرامج المخبرية التي تظهر محاكاة الواقع الذي تتم به التفاعلات المختلفة بين الذرات والجزيئات ، وعملت التكنولوجيا بذلك على : تقريب البعيد ، وتكبير الصغير ، وتصغير الكبير ، وإظهار أدق التفاصيل دون خوف أو ضرر ، وكذلك التعلم عن بعد حيث يمكن لمتعلم في بلد ما أن يستمع ويناقش محاضراً في بلد آخر وأصبحت الشبكة العنكبوتية (الانترنت) مصدراً أساسياً من مصادر التعليم لا غنى عنه للطالب والمعلم ومصدراً للمعلومة لأي شخص آخر .

2- مجال الاتصالات :

أصبح ممكناً في هذه الأيام أن تشاهد أو تسمع ما يحدث في ابعد مكان في هذا العالم ، فلم يعد الاتصال مقتصراً على الرسائل البريدية أو المكالمات الهاتفية ، فهناك البريد الالكتروني والدردشة الالكترونية ، وغيرها من الوسائل وكذلك التراسل الفوري للمعطيات أو التحدث مع الآخرين عبر اللقاءات المرئية وذلك بفضل تكنولوجيا الاتصال وشبكات الحاسوب حتى أصبح العالم أشبه بقرية صغيرة ومن المستجدات إمكانية استخدام شبكة الانترنت لإجراء الاتصالات الهاتفية بتكلفة قليلة من خلال ما يسمى (الصوت عبر بروتوكول الانترنت VOIP )

3- التجارة الالكترونية :

يقصد بالتجارة الالكترونية القيام بعمليات العرض والبيع والشراء للسلع والخدمات والمعلومات عبر نظام الكتروني بين المنتج والمورد والمستهلك . بحيث تحقق الشركات فوائد عدة منها : تسويق أكثر فاعلية ، تقليل عدد الموظفين الذي لم يعد لهم حاجة في الإعمال الإدارية والحسابات ، التواصل الفعال مع الشركات الأخرى والزبائن اينما وجدوا .

المجال الإداري :

تستخدم المؤسسات الحواسيب والشبكات الداخلية والخارجية في تسيير شؤونها الإدارية وكذلك في التراسل بين فروع المؤسسة التي قد تكون متباعدة ولم يعد مصطلح ( المكتب بلا ورق ) الذي تنتج فيه المعلومات ويتم تبادلها إلكترونياً بعيد المنال ، كما أصبحنا نسمع في الوقت الحاضر مصطلح الحكومة الالكترونية يتردد كثيراً وسائل الإعلام . لقد لجأت الدول حديثاً إلى نظام الإدارة الالكترونية الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة نشاطاتها المختلفة ، من خلال أنظمة المعلومات المحوسبة سواء في المستوى الإعلامي أو التفاعلي في التواصل مع الإفراد وبشكل يضمن حماية المعلومات وأمنها مما يسهل انجاز الخدمات والمراسلات بين الجهات الرسمية من جهة ، والمؤسسات والمواطنين من جهة أخرى ، بما يوفر الوقت والجهد والمال.
ولاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العمليات الإدارية للدولة عدة مستويات : مستوى إعلامي يتم فيه نشر البيانات والمعطيات مثل القوانين ، مستوى تفاعلي : يقوم المواطن بإدخال البيانات اللازمة حول موضوع معين كالإحصاءات ، مستوى معاملات : معلومات لإصدار شهادة الميلاد وطلب تجديد جواز سفر .

الصحة والطب :

لقد تم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الصحة والتطبيب عن بعد ، بهدف رفع المستوى الصحي لسكان المناطق النائية والأرياف ، مما يقلل من نفقات العلاج والسفر ، ويحقق راحة المريض من عناء الوصول لمراكز العلاج المجتمعة في المدن الكبرى ، وكذلك التبادل المعرفي بين المراكز الطبية المنتشرة في العالم ، عبر المؤتمرات العلمية والطبية المرئية وربط المستشفيات البعيدة بعضها عن بعض بشبكة اتصال تمكن الأطباء من تشخيص الإمراض من خلال تبادل الصور والتقارير وتقديم مشورات طبية في الحالات المرضية المعقدة . إضافة لما سبق تم إنشاء ما يعرف بالصيدلية الالكترونية التي تهتم بتقديم معلومات محددة حول الأدوية وتسويقها عبر الانترنت ، كما يتم عبر البطاقات الالكترونية الخاصة تسجيل التاريخ الطبي للشخص وأصبح الانترنت مصدراً أساسياً للمعلومات الصحية .


مجال الإعلام والثقافة :

أسهمت التكنولوجيا في تقديم خدمة كبيرة في رفع المستوى الثقافي للشعوب ، فالورق ثم الطباعة ونتاجها من مطبوعات وكتب وصحف ومجلات و الوثائقيات المصورة حول شتى القضايا والنشر من خلال الانترنت أسهمت جميعاً في إيصال المعرفة إلى قطاعات واسعة ، ومكنت كذلك الكثيرين من النشر بتكلفة مقبولة . وقد لعبت وسائل الإعلام وما زالت دوراً أساسياً في نقل المعلومة وإيصالها في وقت قريب من حدوثها ، سواء كانت مسموعة عبر الإذاعة أو الهاتف أو مسموعة – مرئية عبر البث التلفازي وطرق التسجيل الأخرى وحديثاً من خلال الانترنت . وقد اسمهت التكنولوجيا في سهولة توفير المعلومة ومعالجتها وبثها في وقت قصير وترجمتها لعدة لغات .

المجال العسكري :

استخدم الإنسان التكنولوجيا في الحروب فكانت الأسلحة المختلفة عاملاً أساسيا في كسب الحروب قديماً وحديثاً . وكان دور تكنولوجيا المعلومات مهماً في توصيل الرسائل والمعلومات بشكل سري بين القيادة والميدان وكذلك لأغراض التجسس وحديثاً دخلت تكنولوجيا المعلومات المجال العسكري بشكل أوسع فهنالك الصواريخ الموجهة بالحاسوب وأنظمة الاتصال الحديثة وغيرها مما أثر بشكل كبير على أداء الجنود في المعركة .

المجال الترفيهي :

هنالك كثير من العاب الحاسوب التي يعتمد بعضها على الرسومات الثلاثية الأبعاد والصوت ، كما تستخدم تكنولوجيا المعلومات في إنتاج الموسيقى والأفلام والتأثيرات الخاصة المصاحبة لها وتسجيلها وعرضها كما تستخدم الانترنت لتوزيع المنتجات المتعددة الأوساط مما ساعد على انتشارها.

المجال الصناعي :

صناعة تكنولوجيا المعلومات تشكل قطاعاً مهما في اقتصاد كثير من الدول وقد استخدم الحاسوب أيضا في تصميم وفحص نماذج الآلات المعقدة كالسيارات والطائرات كما شاع استخدام الآلات الموجهة بالحاسوب ، والإنسان الآلي في الصناعات وخاصة الخطرة منها . وأصبح كثير من الأجهزة يستخدم حواسيب مصغرة لمراقبة عملها ، فمثلاً أصبح في السيارة الحديثة عدد من الحواسيب الصغيرة تتحكم في عمل أجزائها المختلفة .

أهم الأختراعات التكنولوجية في العالم :


1- الساعة

2- البوصلة

3- الهواتف المحمولة

4- الكومبيوتر الشخصي

5- سفن الفضاء

6- الطائرات

7- السفن

8- الغواصات

9- الاقمار الصناعية

10- الانترنت

11- الكهرباء السلكية

12- الكهرباء اللاسلكية

13-طابعة ثلاثية الابعاد

14- الالات المستخدمة في كل المجالات مثل الطبي والصناعي

كذلك هناك الاف الاختراعات التكنولوجية والتي ساهمت في تغيير العالم بشكل أو بأخر ولن يسعنا الا ان نقول ان التكنولوجيا هي اساس كل شيء حولنا في المنزل او الشارع او العمل او المدرسة. فالتكنولوجيا هي نتاج وطبيعه تطور المجتمع البشري.

                                                                                                                hayderzoene@yahoo.com